السياحة في مدغشقر أجمل الجزر الافريقية

تقع جزيرة مدغشقر في المحيط الهندي وتنتمي للقارة الأفريقية  قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا تبلغ مساحتها الكلية 226.658 ميل مربع ، وهي موطن لآلاف النباتات يوجد بها 90% من النباتات التي ليس لها مثيل في العالم، وهي من أجل الوجهات السياحية في العالم حيث الجمال الطبيعي والتنوع الأيكولوجي، وهذا التنوع جعل العلماء يطلقون عليها القارة الثامنة، مؤخرًا لمع نجم السياحة في مدغشقر بسبب تنوعها التراثي والثقافي الذي ينعكس على الهندسة المعمارية هناك، لذلك قم بمعرفة أهم مناطق الجذب السياحية في مدغشقر لتكشف بنفسك التنوع الطبيعي والثقافي فيها .

السياحة في مدغشقر: أهم أماكن الجذب السياحية

المتنزه الوطني Ranomafana National Park

المتنزه الوطني Ranomafana National Park

يقع هذا المتنزه في المنطقة الشرقية الجنوبية لجزيرة مدغشقر بالقرب من قرية رانومافانا ” village of Ranomafana” والحديقة واحدة من أكثر الحدائق شعبية في جزيرة مدغشقر ، يحتوي الجزء الشرقي منها على أكثر المناظر الطبيعية الخلابة حيث الجداول المتدفقة من على تلال الغابات الكثيفة، كما أن الحديقة موطنًا لحيوان ” golden bamboo lemur” المهدد بالانقراض، ويتغذي هذا الحيوان على الخيزران دون حدوث أي أثار سيئة، ويعد هذا المنتزه ضمن أهم معالم السياحة في مدغشقر الرئيسية.

المتنزه الوطني Masoala National Park


المنتزه الوطني Masoala National Park

يقع المتنزه شمال شرق مدغشقر يغطي مساحة 250 ميل من الغابات المطيرة كما أنه يحتوي على ثلاث حدائق بحرية ويضم عشرة أنواع من حيوان lemur بما فيهم حيوان Aye-aye الليلي وهو أكبر حيوان ليلي في العالم كما أن الحديقة موطنًا لعدد من الزواحف الطيور منهم ضفدع الطماطم وتعد المتنزه واحدًا من الوجهات السياحية البحرية المناسبة لمغامرات التجديف والغوص ومن معالم السياحة في مدغشقر العمودية .

المتنزه الوطني Andasibe-Mantadia

المتنزه الوطني Andasibe-Mantadia

تضم الحديقة حالي 100ميل من الأراضي شرق جزيرة مدغشقر هي أيضًا موطنًا لأنواع من حيوان lemur، منها أكبر نوع هو Indri. ويقع المتنزه بالقرب من مدينة أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر، كما أنه واحدًا من أسهل الحدائق التي يمكن زيارتها بالجزيرة، وينقسم المنتزه إلى منطقتين هما: منتزه Mantadia الوطني ومحمية Analamazoatra.  حيث يقوم المرشدون المحليون بإجراء جولات من ساعة إلى ستة ساعات  في أي من المنطقتين، حسب ما يحتاجه السياح، كما أنه من معالم السياحة في مدغشقر التي يفضلها الكثيرين بسبب جولات الإرشاد.

التلة الملكية في أمبوهيمنغا Royal Hill of Ambohimanga

التلة الملكية في أمبوهيمنغا Royal Hill of Ambohimanga

تعبر تلك التلة إحدى المناطق الأكثر قداسة في البلاد، حيث تحتل مكانة هامة عند شعب الجزيرة منذ أكثر من 500 عام، كانت في الماضي قرية تاريخية وموطنًا لملوك مدغشقر وتم بناء الجدار المحيط بالقرية في القرن التاسع عشر الميلادي والجدار مصنوعة من خشب الورد الصلب وقطع أثرية من إثر الملك العظيم Andrianampoinimerina بما في ذلك الأسلحة التعويذات، وتلك التلة من أهم معالم السياحة في مدغشقر لمحبي الثقافة الفنون المعمارية .

ايفاتي :


Ifaty

هو الاسم الذي يطلق على اثنين من قرى الصيد الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة مدغشقر في البحر تتواجد الشعاب المرجانية بطول 60 ميل تقريبًا، وهي حاجز طبيعي أمام الأمواج البحرية، مما يساعد على وجود مياه ساحلية مناسبة للرياضة الغطس والغوص وأيضًا لصيد الأسماك كما تشتهر منطقة الصحراء الداخلية بغاباتها الشوكية حيث ازدهرت أشجار الباوبات ذات المعالم الغريبة لقرون عدة، تعد قرى الصيد من معالم السياحة في مدغشقر وخاصة لمحبي الصيد والرياضات المائية.

المزار السياحي Avenue of the Baobabs

المزار السياحي Avenue of the Baobabs

المزار عبارة عن مجموعة من الأشجار الغريبة تقع على الطريق الترابي بين موروندافا وبيلوني تسريبينا في غرب جزيرة مدغشقر، تجذب الزائرين بمنظرها المدهش الجميل يأتي إليها السياح من كل بقاع العالم للتصوير مما يجعلها واحدة من أكثر المواقع زيارة في المنطقة ويتراوح عمر هذه الأشجار 800 عام في البداية كانت معزولة لأنها كانت تقف في غابة استوائية كثيفة وعلى مر السنين تم مسح الغابات من أجل الزراعة ولم يتبقى من الغابة إلا هذه الأشجار الغريبة .

جزيرة نوسي بي Nosy Be

جزيرة نوسي بي Nosy Be

تعتبر الجزيرة الصغيرة واحدة من أهم مواقع السياحة في مدغشقر والتي تجذب إليها آلاف السياح والزائرين سنويًا من جميع أنحاء العالم وعلى مدار العام، على الرغم من أن الشاطئ لا يبدو مثاليًا مثل الشاطئ الأخرى ولكنها مساحة مناسبة حيث الهدوء والمياة الفيروزية الصافية ومطاعم المأكولات البحرية الممتازة التي تقدم المأكولات على الرمال في الهواء الطلق وبأسعار مميزة للغاية.

محمية Tsingy de Bemaraha

تقع المحمية في المنطقة الجنوبية من محمية Tsingy de Bemaraha Strict  الطبيعية في المنطقة الجنوبية من أكبر محمية طبيعية في مدغشقر كما شير كلمة “tsingy” إلى القمم التي تنحدر من هضبة الحجر الجيري في المنتزه، وتقع بالقرب من الساحل الغربي لجزيرة مدغشقر، ويضم المتنزه مساحة واسعة من غابات المانغروف، كما أن الحديقة موطنًا لسبعة أنواع من حيوان lemur ، بما في ذلك Deckens sifaka ، وجنس lemur  ملحوظ هناك لفروها الأبيض الدسم والوجه الأسود.

حديقة إيزالو الوطنية Isalo National Park

محمية Tsingy de Bemaraha

تتميز حديقة إيزالو الوطنية بالتضاريس المتنوعة، ويقع المنتزه في المنطقة الجنوبية الوسطى من جزيرة مدغشقر، ويضم مساحات من الأراضي العشبية وكذلك الوديان المنحدرة والتكوينات الرملية، وجميعها تنتشر بها أحواض عرضية محاطة بأشجار النخيل، كما هو الحال في العديد من المتنزهات الوطنية في جزيرة مدغشقر ، هناك حاجة إلى مرشدين ويمكن ترتيب رحلات تستغرق عدة ساعات أو عدة أيام وهي من معالم السياحة في مدغشقر الرئيسية الهامة التي يفضلها الكثيرين من محبي السفاري والمغامرة.

جزيرة سانت ماري Ile Sainte Marie

جزيرة سانت ماري Ile Sainte Marie

تقع الجزيرة قبالة الساحل الشرقي لجزيرة مدغشقر تحتوي على جزر صغيرة وخلجان تحمي الجزيرة من القراصنة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر ولا يزال بها عدد من حطام السفن العديدة للقراصنة موجودة في المياة  الضحلة في باي دي فوربانس واليوم الجزيرة هي واحدة من أهم مناطق السياحة في مدغشقر والجذب السياحي في مدغشقر حيث المنتجعات الساحلية التي تطل على المياه الصافية والواضحة لخليج الجزيرة  وهي مواقع مثالية جدًا للغوص وتوجد الحيتان الحدباء المهاجرة التي تزور مياه الجزيرة خلال فصل الصيف وأوائل فصل الخريف مما يرفع من قيمة السياحة في مدغشقر في تلك الوقت لذا يطلق عليه وقت الذروة لجزيرة سانت ماري.

لمع نجم السياحة في مدغشقر مؤخرًا مع استقرار الجزيرة سياسيًا وبعد اكتشاف حيوان الليمور في العام 2012م في عدد من حدائق الجزيرة، كما عثر العلماء على أنواع نادرة من النباتات لا توجد في أي مكان أخركما أن الجزيرة بها 200 نوع من أشجار النخيل، تأثر المطبخ هنالك بالعديد من الثقافات التي حدثت في الجزيرة وحدث التفاعل معها كما أن الأرز من الأطباق الهامة في طعام أهل الجزيرة وغالبًا يكون مصحوب بالخضروات واللحوم، واللغة السائدة هناك هي اللغة الملغاشية .

أضف تعليق