الكولوسيوم المسرح الأسطوري الأشهر

الكولوسيوم تعتبر روما هي احد اجمل المدن روعة و جمالا في العالم بأسره ، سواء إن كان العالم القديم أو الحديث ، و يرجع ذلك الجمال لإمتلاكها العديد و العديد من الأماكن التاريخية التي تثير الإهتمام ، فتلك الأماكن موجودة بكل ركن خاص بتلك المدينة ، فسواء إن كنت بعطلة عائلية او رومانسية فمن الصعب ألا تقوم بالذهاب لزيارة الكولوسيوم ، و الذي يعتبر أحد أكثر المعالم السياحية الأبرز في العالم بأكمله  .

اقرأ كذلك

5 من أفضل منتزهات الثمامة للعوائل

الكولوسيوم

الكولوسيوم
الكولوسيوم

يقع الكولوسيوم في مركز تلك المدينة الرائعة ، و تحديدا في شارع بيازا ديل كولوسيو ، و يعتبر رمزا لروما القديمة و الحديثة ،و هو أحد اكبر الهياكل المتبقية من الإمبراطورية الرومانية القديمة ،و هو يحتوي علي أربعة طوابق من نوافذ ،و الاقواس و الاعمدة ، و ارتفاع هذا المبني يوازي ارتفاع مبني مكون من 15 طابقا ، و يقوم بزيارته كل عام ما يقارب المليوني سائح و ذلك من شتي بقاع الأرض  .

يعتبر الكولوسيوم أعجوبة معمارية في العام الـ72 الميلادي ، حيث كان هذا المدرج الروماني شاهدا علي تطور و عظمة المجتمع الروماني العريق ،فهو يتسع إلي ما يقارب الـ45 ألف مشاهد ، أي بحجم أكبر ملاعب كرة القدم ، و ذلك كان عددا مهولا نظرا للحقبة التي تم بناءه بها .

اقرأ كذلك

اماكن حلوه في خميس مشيط

الكولوسيوم مسرح أسطوري

الكولوسيوم مسرح أسطوري
الكولوسيوم مسرح أسطوري

اشتهر كساحة لصراع الإنسان و الأسود و ذلك بهدف التسلية ، إلي جانب الصراعات ، كان يمصل به العديد من الأساطير المحلية المعروفة في هذه الحقبة ، و كان المتفرجون فيه يجلسون حسب مكانتهم الإجتماعية ، حيث هناك ثلاثة فئات أساسية ..

  • الفئة الاولي كانت تمثل الإمبراطور ، و النبلاء و غيرهم من صفوة المجتمع الروماني .
  • أما عن الفئة الثانية فكانت تشمل الطبقة المتوسطة من هذا المجتمع .
  • و الفئة الثالثة و الأخيرة كانت لعامة الشعب .

و استمرت عروض القتال بين المقاتلين و بعضهم و بين المقاتلين و الحيوانات المفترسة حيث عام 404 ميلادية ، و بعد ذلك اقتصرت القتالات بين المقاتلين و الحيوانات المفترسة .

اقرأ أيضا

الحكير لونا بارك الطائف

أسرار الكولوسيوم 

أسرار الكولوسيوم 
أسرار الكولوسيوم

اليوم و بفضل عمليات التنقيب و بفضل الأعمال المكثفة كشف العلماء خلال معرض “الكولوسيوم” عن استخدامه لأكثر من غير علي مر القرون .

هناك قصص و لكن لم يتم تداولها من قبل ، حيث عرفتها جدران هذا المدرج الروماني ، و هي قصص لا تتوقف عن العرض ، و كانت احداث تلك القصص في نهاية العصر الكيلاسيكي في العام 532 ميلادية ..

يدرك علماء الآثار أن أجزاء منه استخدمت من قبل العائلة الملكية “فرانجيبان” كقلعة ، و ذلك خلال العصور الوسطي ، إلا أن الإثباتات علي لتلك الحقيقة تم فقدانها في القرن التاسع عشر ، إلا أن الترميم الأخير في الأجزاء العلوية من هذا المدرج كشفت أثارا علي شكل ممر خشبي تم استخدامه من قبل الجنود التابعين لتلك العائلة و ذلك للتصدي لهجمات الأسر الأخري .

أما عن جزء من رأس الكبش و القرون المنحوتة التي تم إكتشافاه فيما بعد ، تدل علي أنه كان في فترة العصور الوسطي عبارة عن خلية ناشطة تتئلف من مراكز ارستقراطية و مراكز تجارية و حدائق و مؤسسات دينية .

و ما يزال الكولوسيوم يخبي العديد من الأسرار المنتظر أن يتم إكتشافاها  …

الكولوسيوم

الكولوسيوم أو ما يسمى المدرج الفلافي هو مدرج روماني عملاق يقع في وسط مدينة روما، تم تشييده فى شرق المنتدى الروماني، ويرجع تاريخ بناءه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول بين عامي 70 و72 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فلافيو فسبازيان، وتم الانتهاء منه بشكل أساسي عام 80 في عهد تيتوس، إلا أنه قد أضيفت له بعض التعديلات في عهد دوميتيان. تم بناء المدرج الأكبر في العالم من الخرسانة والحجارة، ويعد المدرج بمثابة العمل الأكبر الذي شيدته الأمبراطورية الرومانية، حيث يعتبر واحدا من أعظم الأعمال المعمارية والهندسية الرومانية. وطبعت صورة الكولوسيوم على قطعة الخمس سنتات الإيطالية.